مسؤولان أميركيان يجددان دعم واشنطن للحكومة اللبنانية --الجمعة 6/3/2009--
صفحة 1 من اصل 1
مسؤولان أميركيان يجددان دعم واشنطن للحكومة اللبنانية --الجمعة 6/3/2009--
قبل توجههما إلى دمشق
مسؤولان أميركيان يجددان دعم واشنطن للحكومة اللبنانية
مسؤولان أميركيان يجددان دعم واشنطن للحكومة اللبنانية
النائب الحريري مستقبلا فيلتمان (الفرنسية)
وصل إلى العاصمة بيروت مسؤولان أميركيان لإجراء سلسلة مباحثات لتأكيد دعم واشنطن للحكومة اللبنانية، وذلك بعد يوم من إعلان بريطانيا فتح حوار مباشر مع حزب الله، بينما اعتبر زعيم لبناني تحسن العلاقات بين دمشق والرياض عاملا مساعدا لتعزيز الاستقرار الداخلي.
ويلتقي جيفري فيلتمان مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط بالوكالة ومدير إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمجلس الأمن القومي الأميركي دانيال شابيرو عددا من الزعماء اللبنانيين والمسؤولين الحكوميين.
وأوضحت مراسلة الجزيرة في بيروت أن فيلتمان وشابيرو سيعقدان الجمعة لقاءات رسمية مع عدد من زعماء قوى الأكثرية النيابية أو ما يعرف باسم قوى الرابع عشر من آذار، كما يتلقيان عددا من المسؤولين الحكوميين وفي مقدمتهم رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الحكومة فؤاد السنيورة ورئيس المجلس النيابي نبيه بري ووزير الخارجية فوزي صلوخ.
تجديد الدعم
وذكرت بشرى عبد الصمد أيضا أن لقاءات المسؤولين الأميركيين تأتي في إطار رسالة من إدارة الرئيس باراك أوباما تؤكد دعمها لحكومة بيروت في العديد من الاستحقاقات المقبلة سواء على صعيد المحكمة الدولية الخاصة باغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري التي انطلقت بالأول من الشهر الجاري، أو الانتخابات النيابية التي ستجري في يونيو/ حزيران المقبل.
ويلتقي جيفري فيلتمان مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط بالوكالة ومدير إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمجلس الأمن القومي الأميركي دانيال شابيرو عددا من الزعماء اللبنانيين والمسؤولين الحكوميين.
وأوضحت مراسلة الجزيرة في بيروت أن فيلتمان وشابيرو سيعقدان الجمعة لقاءات رسمية مع عدد من زعماء قوى الأكثرية النيابية أو ما يعرف باسم قوى الرابع عشر من آذار، كما يتلقيان عددا من المسؤولين الحكوميين وفي مقدمتهم رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الحكومة فؤاد السنيورة ورئيس المجلس النيابي نبيه بري ووزير الخارجية فوزي صلوخ.
تجديد الدعم
وذكرت بشرى عبد الصمد أيضا أن لقاءات المسؤولين الأميركيين تأتي في إطار رسالة من إدارة الرئيس باراك أوباما تؤكد دعمها لحكومة بيروت في العديد من الاستحقاقات المقبلة سواء على صعيد المحكمة الدولية الخاصة باغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري التي انطلقت بالأول من الشهر الجاري، أو الانتخابات النيابية التي ستجري في يونيو/ حزيران المقبل.
مقر المحكمة الدولية الخاصة باغتيال الحريري
في هولندا (الفرنسية-أرشيف)
وقالت المراسلة إن فيلتمان الذي كان سفيرا لبلاده في بيروت سيجدد تطميناته للحكومة وقوى الرابع عشر من آذار، بأن أي حوار مقبل مع سوريا لن يكون على حساب لبنان.
كما أوضحت أن فيلتمان وشابيرو سيتوجهان في وقت لاحق الجمعة إلى دمشق لإجراء مباحثات مع كبار المسؤولين هناك، ثم سيعودان لبيروت بوقت لاحق.
وكان زعيم تيار المستقبل وقوى الأكثرية النيابية النائب سعد الحريري قد استقبل الخميس فيلتمان وشابيرو بعد وصولهما إلى العاصمة اللبنانية.
حزب الله
وتأتي زيارة المسؤولين الأميركيين لبيروت بعد يوم واحد من تأكيدات رسمية بريطانية الخميس بأنها ستستأنف اتصالاتها مع الجناح السياسي لحزب الله على خلفية التطورات السياسية الإيجابية في لبنان.
وجاء ذلك على لسان متحدث باسم الخارجية البريطاني الذي قال إن الوزارة بدأت بمراجعة موقفها الرافض لإجراء أي اتصالات مع الحزب والمعلن منذ العام 2005، لافتا إلى أن هذا القرار يأتى على ضوء التطورات الإيجابية في لبنان بما في ذلك تشكيل حكومة وحدة وطنية يشارك فيها حزب الله.
وفي دلالة واضحة على تغير الموقف السياسي للندن تجاه حزب الله ، كان بيل رامل وزير الدولة المختص بشؤون الشرق الأوسط أبلغ لجنة برلمانية الأربعاء الماضي أن الحكومة ستسمح باجراء اتصالات "منتقاة بعناية" مع الجناح السياسي لحزب الله.
وفي هذا الإطار، أشارت مصادر إعلامية إلى أن لندن تبحث إجراء اتصالات سياسية محددة مع حزب الله بما في ذلك أعضاؤه البرلمانيون، لكنها لن تجرى أية اتصالات مع الجناح العسكرى للحزب الذي أدرجته الحكومة على لائحة المنظمات الإرهابية في تموز/ يوليو 2008.
كما أوضحت أن فيلتمان وشابيرو سيتوجهان في وقت لاحق الجمعة إلى دمشق لإجراء مباحثات مع كبار المسؤولين هناك، ثم سيعودان لبيروت بوقت لاحق.
وكان زعيم تيار المستقبل وقوى الأكثرية النيابية النائب سعد الحريري قد استقبل الخميس فيلتمان وشابيرو بعد وصولهما إلى العاصمة اللبنانية.
حزب الله
وتأتي زيارة المسؤولين الأميركيين لبيروت بعد يوم واحد من تأكيدات رسمية بريطانية الخميس بأنها ستستأنف اتصالاتها مع الجناح السياسي لحزب الله على خلفية التطورات السياسية الإيجابية في لبنان.
وجاء ذلك على لسان متحدث باسم الخارجية البريطاني الذي قال إن الوزارة بدأت بمراجعة موقفها الرافض لإجراء أي اتصالات مع الحزب والمعلن منذ العام 2005، لافتا إلى أن هذا القرار يأتى على ضوء التطورات الإيجابية في لبنان بما في ذلك تشكيل حكومة وحدة وطنية يشارك فيها حزب الله.
وفي دلالة واضحة على تغير الموقف السياسي للندن تجاه حزب الله ، كان بيل رامل وزير الدولة المختص بشؤون الشرق الأوسط أبلغ لجنة برلمانية الأربعاء الماضي أن الحكومة ستسمح باجراء اتصالات "منتقاة بعناية" مع الجناح السياسي لحزب الله.
وفي هذا الإطار، أشارت مصادر إعلامية إلى أن لندن تبحث إجراء اتصالات سياسية محددة مع حزب الله بما في ذلك أعضاؤه البرلمانيون، لكنها لن تجرى أية اتصالات مع الجناح العسكرى للحزب الذي أدرجته الحكومة على لائحة المنظمات الإرهابية في تموز/ يوليو 2008.
جنبلاط (يمين) إلى جانب الحريري بالجلسة
الأخيرة للحوار الوطني
(الفرنسية-أرشيف)
دمشق والرياض
وفي شأن لبناني متصل، اعتبر النائب وزعيم الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في تصريح له الخميس أن تحسن العلاقات بين السعودية وسوريا، قد يساعد في تعزيز الاستقرار في لبنان.
وأكد جنبلاط الحاجة لتحقيق التقارب بين قوى الأكثرية النيابية وبين المعارضة المدعومة من دمشق، دون أن يستبعد انضمامه إلى حكومة وحدة وطنية بعد الانتخابات البرلمانية المقررة في السابع من يونيو/ حزيران بشرط استشارة حلفائه أولا.
وأضاف أنه لا يشعر بالقلق من إمكانية التقارب بين دمشق وواشنطن التي وصفها بالداعم الأهم لقوى الرابع عشر من آذار، والعنصر الأساسي الحاسم لإقناع سوريا في سحب قواتها من لبنان قبل أربعة أعوام.
المصدر: الجزيرة + وكالات
وفي شأن لبناني متصل، اعتبر النائب وزعيم الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في تصريح له الخميس أن تحسن العلاقات بين السعودية وسوريا، قد يساعد في تعزيز الاستقرار في لبنان.
وأكد جنبلاط الحاجة لتحقيق التقارب بين قوى الأكثرية النيابية وبين المعارضة المدعومة من دمشق، دون أن يستبعد انضمامه إلى حكومة وحدة وطنية بعد الانتخابات البرلمانية المقررة في السابع من يونيو/ حزيران بشرط استشارة حلفائه أولا.
وأضاف أنه لا يشعر بالقلق من إمكانية التقارب بين دمشق وواشنطن التي وصفها بالداعم الأهم لقوى الرابع عشر من آذار، والعنصر الأساسي الحاسم لإقناع سوريا في سحب قواتها من لبنان قبل أربعة أعوام.
المصدر: الجزيرة + وكالات
مواضيع مماثلة
» الأمم المتحدة تدرس اعتبار طرد السودان للمنظمات جريمة حرب -- الجمعة 6/3/2009--
» مكتبة برامج 2009
» مجموعة العاب 2009 بروابط مباشره حمل قبل الحذف
» مكتبة برامج 2009
» مجموعة العاب 2009 بروابط مباشره حمل قبل الحذف
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى